عرض الطالبان على النيابة في مسرحيه هزليه من الطراز الأول لا يمكن أن تحدث إلا في العصور الوسطى ، حيث كانت الأحراز في قضيه عبدالرحمن كشكول المحاضرات الخاص به و جدول محاضرات !!هذه هى الأدله على تهمه عبدالرحمن ،بالإضافه إلى دليل لكليه خدمه إجتماعيه ،يجب أن أذكر القارئ هنا ان عبدالرحمن من كليه التربية النوعيه فما علاقته بدليل خدمة إجتماعيه ؟والغريب أن أدوات الطالب الفنية التى يستخدمها فى الكلية اختفت ولم يتم تحريزها !!وهذه الواقعه إن دلت على شئ فأنما تدل على مدى التخبط و العشوائيه التى تم بها التحضير لما يفترض أن تكون أدله ضد عبدالرحمن , وكأنها محاولة لتأديب كل من يدافع عن حقه فى ألا يتم تفتيشه على باب الجامعة وكأن بصدد عبور أحد حواجز الاحتلال !!
اما عند عرض هشام على النيابه فإن الوضع كان مختلف ،حيث قدم له وكيل النيابه الأحراز التى كانت عبارة عن جدول محاضرات ، و أذكار ، و أوراق مؤرخه بتاريخ 2005 أى أنه قد مضى عليها أكثر من عاميين ، فما علاقتها بالقضيه ।الطالب أنكر أى علاقه له بهذه الأوراق ।لكن تم توجيه تهمه له بانه يقوم بالدعوة إلى تثوير المجتمع الطلابى - من الثورة- وإستغلال الحاله الديموقراطيه التى تمر بها البلد من اجل الدعوة إلى تطبيق الشريعه الإسلاميةوفى النهاية أمرت النيابة بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق
No comments:
Post a Comment