Thursday, September 27, 2007

شاهدوا المهزلة

عرض الطالبان على النيابة في مسرحيه هزليه من الطراز الأول لا يمكن أن تحدث إلا في العصور الوسطى ، حيث كانت الأحراز في قضيه عبدالرحمن كشكول المحاضرات الخاص به و جدول محاضرات !!هذه هى الأدله على تهمه عبدالرحمن ،بالإضافه إلى دليل لكليه خدمه إجتماعيه ،يجب أن أذكر القارئ هنا ان عبدالرحمن من كليه التربية النوعيه فما علاقته بدليل خدمة إجتماعيه ؟والغريب أن أدوات الطالب الفنية التى يستخدمها فى الكلية اختفت ولم يتم تحريزها !!وهذه الواقعه إن دلت على شئ فأنما تدل على مدى التخبط و العشوائيه التى تم بها التحضير لما يفترض أن تكون أدله ضد عبدالرحمن , وكأنها محاولة لتأديب كل من يدافع عن حقه فى ألا يتم تفتيشه على باب الجامعة وكأن بصدد عبور أحد حواجز الاحتلال !!
اما عند عرض هشام على النيابه فإن الوضع كان مختلف ،حيث قدم له وكيل النيابه الأحراز التى كانت عبارة عن جدول محاضرات ، و أذكار ، و أوراق مؤرخه بتاريخ 2005 أى أنه قد مضى عليها أكثر من عاميين ، فما علاقتها بالقضيه ।الطالب أنكر أى علاقه له بهذه الأوراق ।لكن تم توجيه تهمه له بانه يقوم بالدعوة إلى تثوير المجتمع الطلابى - من الثورة- وإستغلال الحاله الديموقراطيه التى تمر بها البلد من اجل الدعوة إلى تطبيق الشريعه الإسلاميةوفى النهاية أمرت النيابة بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق

رسالة عبد الرحمن وهشام


دي رسالة من داخل الزنزانة
وهذا هو نص الرسالة
من داخل نعمة أنعم الله بها علي و على زميلي، و أنعمها من قبل على قدوة الشباب أمام فتن الحياة، و أجمل خير البشر يوسف عليه السلام , فدخل عبدا و خرج وزيرا , ومن قبل ومن بعد كان لله داعيا، فنحن دخلنا أسوار تلك الزنزانة و نحن طلاب و نخرج و لانعرف أين سنكون , و لكن كل ما يملأ قلوبنا يقين أن الله قد قدر لنا كل خير , و نحن إن شاء الله من قبل هذا البلاء و من بعده إلى الله دعاة.

أما بعد
فإنا قد عشنا ثلاثة أيام فيها من العلم و الخبرة و اليقين من بعض الأشياء ما هو جم و كثير، فقد رأينا بأعيننا قاتلا قَتَل ليقتص من قاتل أخيه , و كم كان يتمنى أن لو كان ولاة الأمر قد اقتصوا له من قاتل أخيه حتى تسكن نفس أهله , ولا يقدم على تلك الفعلة.
الطالب هشام محسن و آخر سجن ظلما و زورا بشاهدي زور تجردا من معاني الصدق و الإخلاص، فسكن بين أربع حوائط يتعجب من تلك النفوس التي فقدت خوفها من الله و اشترت حطام الدنيا بآخرتها.
وأعجب ما يكون في ساحة العدل و الحفاظ على الدستور و تطبيق القانون مكان يخرق فيه القانون، فنرى متهما و قد أخذ يتعاطى الحقن المخدرة و سجائر البانجو في ساحة المحكمة قبل عرضنا على النيابة.
أما عندما دخلت لأول مرة إلى الزنزانة وجدت نظام الغابة، حيث توجد مجموعة من أخطر المجرمين و قد أصبحوا هم المتحكمين في تلك الزنزانة ، فيأخذون كل ما مع السجين من أموال ، بل قد يتعدى الأمر إلى أخذ الملابس و ابتزاز الأهل، و لكننا بفضل الله و توفيقه استطعنا أن نسيطر عليهم فنمتلك أمرنا و نحفظ مالنا و يكون الله هو الوحيد الآمر لنا.
في النهاية هذه بعض خواطر مرت بنا فى تلك الأيام القليلة و الساعات التي أصبحنا فيها لله مفرغين ، و عن هموم الدنيا و مشاغلها معزولين ، فرزقنا الله طمأنينة في القلب ، و سعادة في الفؤاد ، وصحة في البدن ، وصحبة معينة ، وعونا من جميع المحيطين بنا، ودعاء من جميع العارفين لنا ، و يقينا داخليا أن صلاح تلك البلاد و هؤلاء العباد بتطبيق الشريعة الغائبة الحاضرة، الحاضرة جزئيا و الموجودة فعليا في بعض أحكام الدستور و القانون و الغائبة في مساحة كبيرة من المجتمع.
لكم أرق دعواتنا بالتوفيق و الهداية و السداد.
9 رمضان 1428
21 سبتمبر 2007


Tuesday, September 25, 2007

في ايه يا بلد ؟؟؟

في حاجة غريبة بتحصل في البلد
بدأ العام الدراسي المتزامن مع بدأ شهر رمضان والمفروض ان كل الاطفال راحو مدارسهم والشباب راحو الجامعة

بس اتضح ان الجامعة كانت بتستعد لاستقبالهم .... استقبال من نوع جديد

شاب اسمه عبد الرحمن عبد الرحمن رجب عرفة

الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية خرج من بيته رايح الجامعة كانت الساعة عشرة ونصف

فوجيء بإن الامن بتاع الجامعة وقفه وفتشه وبعدين تم اختطافه وذلك من أمام باب الجامعة الرئيسى فى سيارة رصاصية اللون ملاكى القاهرة رقم २२९६६
يذكر أن الطالب كان يحمل معه كاميرا ديجيتال , وهو أمر مألوف لمن هم فى مثل تخصصه

كذلك الطالب هشام محسن طالب هندسة الفرقة الرابعة قسم اتصالات فوجيء قبل آذان المغرب بربع الساعة بقوات الامن التى أتت لاعتقاله في نفس اليوم



وتم عرضهما على المحكمة والحكم عليهم ب15 يوم

ولكن ما هو السبب ....؟؟؟

هنعرفها من التحقيقات بتاعتهم ومحاضرهم
!!!...اما نشوف

نعتذر لكم


المدونة تحت الانشاء والتحديث

نأسف لذلك

جزاكم الله خيرا